"..أرجو تدّخل سريع..أرجو تدّخل سريع..
ولادنا في السودان بيموتوا..من الجمهور الجزائري..
الجزائريين بيقتلوا ف مصريين في الخرطوم..
ماكفاهمش اللي حصل في الجزاير..
أرجوكو..
وإلا نناشد جمهورنا بقتل الجزائريين الموجودين في مصر..
يُخرج عالجزائريين الموجودين في مصر..
عندنا جزائريين في مصر..
نروحلهم.. نمّوتهم..
طالما ولادنا بينضربوا في السودان."
الكلمات أعلاه هي للإعلامي أحمد موسى ( الذي يشارك عمرو أديب في التقديم) في البرنامج التلفزيوني " القاهرة اليوم" على الهواء مباشرة ليلة خسارة منتخب مصر أمام المنتخب الجزائري في مباراة كرة القدم الأسبوع الماضي.
نعم ، كانت الاتصالات الهاتفية المتتالية على البرنامج توحي بأعمال عنف رهيبة يقوم بها الجمهور الجزائري ضد الجمهور المصري ، لكن أين رباطة الجأش التي يُفترض بصحفي وكاتب ومقدم برنامج على الهواء أن يتحلّى بها وقت الضرورة؟
وإن حصل وفقد ذلك الإعلامي هدوءه ، فهل يُبيح له القانون التحريض العلني على القتل؟
مصر بالذات لها مكانة خاصة في قلوبنا، فنحن لا ننسى دورها البطولي أثناء كارثة الغزو العراقي لبلدنا، ولذا ، فإننا نتألم عندما يسيء أحد لها دون أن يُحاسَب على تلك الإساءة ، حتى ولو كان المسيء مصرياً.
رابط الفيديو