الجمعة، 19 يونيو 2009

سلامٌ لإيران






لم أكن قد زرتها من قبل، ولكن ما أن قمت بذلك قبل أكثر من ثلاثين سنة، حتى وجدتني أقعُ في غرامها.
بالضبط كما حصل معي عندما اخترت إحدى بناتها لتكون أما لأولادي أثناء دراستنا في أمريكا

لذا، ففي كل مرة نزور فيها إيران، تنطلق شريكتي في رحلة العمر وهي تشير إلى هذا المكان أوذاك، وتحّدثني عن ذكريات طفولتها وبداية شبابها، فأرى في عينيها بريقاً، وفي نبرتها ألحاناً، وفي روحها صفاءً وانسجاماً قلمّا ألاحظهم عليها






ولا أجد ذلك التحّول الذي يطرأ عليها في كل مرةٍ نزور بها إيران غريباً، فهي إبنة تلك البلاد، ومن الطبيعي أن تتفتح كالزهرة النادرة التي عادت لتربتها بعد أن شاءت الظروف أن تنتزعها منها





زهرة الزعفران





لكن ما يدهشني هو استمتاعي المطلق واللامحدود ونحن هناك. فهل هو بسبب ما أراه من حبور على وجه رفيقتي، أم هو من الطبيعة الخلابة المتغيرة دائماًً حسب فصول السنة؟




























أم ياترى هو بسبب الطعام الطازج المعّد من نتاج الأرض المعطاءة، أم هم الناس هناك وأدبهم الجم، أم هو عبق التاريخ والحضارة القديمة، أم ماذا؟




























الحق ، أنه مزيج من تلك العوامل مجتمعة.
فأنا، مثل أغلب مواطني دول الخليج، قد استمتعت بزيارة بلاد كثيرة، لكن يبقى لإيران طعم خاص يجعلني أشتاق للعودة إليها كلما سنحت لي الفرصة، فهي بلاد شاسعة تتكون من ثلاثون إقليما، وكل إقليم له طبيعته الخاصة المختلفة تماماً عن سائر الأقاليم. ومع أنني لم أتمكن إلى الآن من زيارة العديد من مدنها وقراها، إلا أنني في طور التخطيط لرحلة طويلة أغطي بها عدداً منها في المستقبل القريب
























































لقد مرت بلاد فارس على مدى تاريخها بأحداث جسام ، لكنها ظلت تنجب العلماء والفلاسفة والشعراء أمثال فردوسي والخيّام وسعدي وجلال الدين رومي وحافظ .

وما الظروف العصيبة التي تمر بها جارتنا هذه الأيام إلا بداية لاستقرار قادم لا محالة، فلا تستحق إيران، بلد الحب والفن والجمال، إلا السلام والازدهار على أرضها والأمن والرخاء لشعبها

الخميس، 18 يونيو 2009

الكبر شين

منذ أكثر من أربعة أشهر اختفت مدونتي السابقة وكذلك بريدي الألكتروني (جي ميل) وحسابي في الفيس بوك من على النت



حاولت مراراً استعادتهم ولكن دون جدوى
كما أنني حاولت إنشاء مدونة جديدة منذ شهرين تقريباً ولسبب ما لم تعمل، وهذه هي محاولتي الثانية لفتح مدونة جديدة وأرجو أن تنجح هذه المرة





أولا، شكراً لكل من سأل عني أثناء فترة انقطاعي عن التدوين وها أنا أعود ببوست شخصي جداً أرجو أن يكون خفيفاً على قلوب الجميع







ثانياً، أرجو أن يناسبكم " اللوك الجديد" لأني مستانس عليه






وأخيرا، هاكم تحديث لآخر أخباري












الصحية




















غيرت نظام غذائي السابق وجددت اشتراكي في النادي الصحي وإليكم آخر صورة لي أثناء ممارستي لهواية الجوغنغ























والآن أخباري السياسية










عدت مؤخراً من زيارة رسمية للولايات المتحدة استمرت أسبوعين








وكانت أولى محطاتي هي واشنطن، حيث استدعيت أوباما ليعطيني تقريراً عن آخر مستجدات أمور الشرق الوسط







وهاهي صورة التقطت لنا أثناء اعترافه لي بأنه مسلم






















في لوس أنجلوس، التقيت صدفة بتلميذتي السابقة آنجيلينا جولي، فما كان مني إلا أن أمسكت بتلابيبها وعيناي تقدحان شررا وعنّفتها لعدم فوزها بالأوسكار مؤخرا













وتشاء الصدف أن يكون أحد المصورين ( الباباراتزي) متواجدا فالتقط الصورة أدناه




















وانتهزاتحاد المنتجين والمخرجين السينمائيين بهوليود فرصة تواجدي هناك فقام بتكريمي ، حيث قدّم لي صديقي مارتن سكورسيزي الجائزة الكبرى لمجمل أعمالي السينمائية، فانتهزت الفرصة بدوري وقمت بارتجال كلمة قوية مؤثرة أدنتُ فيها استوديوهات هوليود لإنتاجها أفلاما تظهرالعرب بشكل غيرلائق























أما بْراد بت فقد جاء يزورني في بيتي معتذرا عمّا بدر من زوجته فاستقبلته بحديقة منزلي في بفرلي هيلز، وانتهت الزيارة بتوقيع عقد معه ليقوم ببطولة آخر أفلامي المزمع تصويرها قريبا رغم عدم اقتناعي بقدراته

































ونكاية ببراد، دعتني جنيفر آنستون لحفل افتتاح فيلمها الأخير فلبّيت الدعوة على الرغم من كثرة مشاغلي


















ونكاية بجنيفر، راحت آنجيلينا تدعوني لعدة مناسبات مختلفة كان آخرها استقبالها لي في موقع تصوير أحد أفلامها حيث أصّرت أن أرتدي ملابس البطل فأذعنت لطلبها وأنا في غاية الملل





ملاحظة

الأخبار أعلاه كلها صحيحة

في البوست القادم سأحكي لكم أحلامي الأخرى، قصدي أخباري الأخرى، الخاصة بحالتي الروحانية

اختبار

Testing..Testing!